ذكرنا في الجزء الأول من المقال بعض الخطوات التي تساعدك على إستعادة صديقتك في حال حدوث خلاف بينكما، ونكمل في هذا الجزء ما تبقى من خطوات مهمة في هذا المجال، مع بعض النصائح والتحذيرات التي من شأنها أن تجعل العلاقة بينكما أفضل بإذن الله تعالى.
6- ضعي نفسك مكانها:
حاولي أن تسترخي، وتنظري إلى الأمر من زاوية أخرى غير الزاوية الخاصة بك، في مثل هذا الموقف يحتاج الإنسان إلى التفكير بشكل نقدي، فإنه لن يكون من السهل عليكِ فهم الأشخاص الآخرين، فكري في الأحداث التي جرت أو حدثت لصديقتك في الفترة الأخيرة، حاولي أن تفهمي السبب الذي جعل صداقتكما توصل إلى هذه المرحلة من الاحتقان والتوتر.
ربما سيكون عليك التحدث مع بعض الصديقات المشتركات بينكما، أو أفراد عائلة صديقتك من أجل فهم أفضل لوجهة نظر صديقتك في الأمر، لكن إحذري، لأن الصديقات المشتركات قد يشكلون خطراً على صداقتكما إذا تحدثت معهن، قد يحاولن التلاعب بالموقف من أجل مصالحهن الشخصية، كما أن الصديقة المشتركة قد تنقل الحديث إلى صديقتك بطريقة ملتوية ومختلفة عما كنتِ تقصديه.
7- تعلمي مما حدث:
لا داعي لأن تشعري بالندم على الإطلاق، لأنه على مدى حياتك ستتعلمين وتصبحين أكثر قوة من الأخطاء التي ترتكبينها والمشكلات التي تمرين بها.
8- أظهري لها أنك حقاً آسفة:
سواء قبلت صديقتك أن تسامحك أو لم تقبل، أظهري لها أنك لم ترغبي أو تتعمدي جرح مشاعرها، وأنك بالفعل نادمة على ما فعلتيه بحقها، حاولي أن تفضلي إحتياجاتها على إحتياجاتك، إلى أن تشعري أن الأمور في طريقها إلى العودة على ما كانت عليه.
9- حاولي إصلاح صداقتكما بالتدريج:
ابدئي بالتحدث إليها أكثر فأكثر، ولا تعتقدي أن الأمور ستعود إلى سابق عهدها فوراً.
¤ نصــــائح
ـ عندما تتقابلان، إحتضنيها وإعتذري لها، كوني صادقة وإعتذري على عدم إكتراثك، وأخبريها أن صداقتكما تعني لكِ الكثير، وأنكِ تتمنين أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه.
ـ كوني مستمعة جيدة، وأصغي إليها جيداً، وبمجرد أن تنتهي من كلامها تماماً، إبدئي في الإجابة والرد عليها وأبدي رأيك في الأمر.
ـ لا توجد مشكلة إذا بكيتِ أمامها، وأظهرت لها مشاعرك، فإن ذلك يدل على مدى إهتمامك.
ـ إذا إستمرت في جرح مشاعرك أو أظهرت عدم إحترامها لكِ، إرحلي فوراً.
وتذكري دائماً يا صغيرتي إذا كانت لا تريدك، فأنتِ لست بحاجة إليها، فدائماً ما يكون هناك فتاة ما بحاجة إلى صديقة جيدة. أيضاً، لا تظلي تعتذري مراراً وتكراراً، لابد أن يكون هناك حد للأمر.
ـ كوني هادئة قدر الإمكان، ولا تقومي بالصراخ عليها.
ـ إشرحي لها الوضع بهدوء.
ـ لا تشيري إلى ما فعلته من أخطاء.
ـ إقترحي حلاً وسطاً لأي مشكلة تواجهكما.
ـ أخبريها بأنك صداقتكما حقيقية، وأنها تعني لكِ الكثير.
ـ حاولي أن تكوني صادقة مع نفسك ومع صديقتك.
ـ لا تتحدثي عن مشكلتك معها إلى طرف ثالث، إلا إذا كنتِ تطلبين منه المساعدة لإنقاذ وإصلاح علاقتكما، إياك والنميمة على صديقتك خلال الفترة ما بين حدوث المشكلة بينكما وإعتذارك لها.
ـ لا تظهري وكأنك متلهفة أكثر من اللازم، لا تتصلي بصديقتك يومياً، تبكين من أجل إصلاح علاقتكما مرة أخرى، هذا الأمر سيجعلك تظهرين وكأنك بحاجة إليها، الأمر الذي من شأنه أن يجعلها تتمادى وتستمر في غضبها منك.
¤ تحـذيرات:
= تأكدي من أنكِ لم تعودي غاضبة من صديقتك.
= احرصي على ألا تنفجري عندما تقول لكِ شيئاً ربما يدفعك إلى الغضب الشديد، إذا بدأت بالصراخ عليها، ربما تفقدين الفرصة في أن تعودا أصدقاء مرة أخرى.
= لا تتركي لها الكثير من الرسائل المكررة على هاتفها، إتركي لها رسالة أو اثنتين وليس مئات الرسائل، إن ذلك سيجعلها تظن أنكِ دبقة -لزقة- للغاية، ولن ترغب في البقاء معك مرة أخرى.
= لا تحومي حولها إذا لم تقبل إعتذارك، فإذا لم تكن مهتمة، فهذا يعني أنها ليست جيدة بما يكفي لتكون صديقتك، فقط إسترخي وإحصلي على صديقات جدد.
= لا تعتقدي أنها إذا رفضت محاولتك الآن، فسترفضها دائماً، إمنحيها فقط بعض الوقت.
= لا تحاولي التأثير عليها، لكي تشعر وكأنها غير مرغوب فيها.
المصدر: موقع لها أون لآين.